08/12/2010
الولايات المتحدة تنوي البقاء كاكبر مستثمر في المملكة
21.9 مليار دولار لمشاريع سعودية امريكية مشتركة
اكد فرانسيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة لشؤون التجارة الدولية من وزارة التجارة الأميركية ان الولايات المتحدة تعمل ان تظل المستثمر الاكبر في المملكة وذلك خلال زيارته غرفة الشرقية امس الاربعاء 8 ديسمبر 2010 في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام .
وناقش سانشيز خلال لقاءه رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد واعضاء مجلس الادارة ومجموعة من رجال الاعمال في المنطقة وممثلين لوزارة التجارة السعودية وفريق من سيدات الاعمال تتقدمهن سميرة الصويغ عضو مجلس الادارة مختلف السبل والوسائل لتحسين الشراكات بين رجال الأعمال في البلدين .
كما اوضح ان الشركات الامريكية لا تزال الشركاء الدوليين والرائدين في مشاريع مشتركة في المملكة لافتا إلى عدد من المشاريع التي أنشأت مؤخرا على نطاق كبير مشترك بين شركة داو كيميكال وأرامكو السعودية والكوا وشركة التعدين العربية السعودية (مدين) مشيرا الى وجود أكثر من 360 مشروع مشترك بين البلدين بقيمة 21.9 مليار دولار.
وقال ان الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة بلغت أكثر من 25 في المئة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الداخل السعودي كما ان شركات امريكية كبرى مثل اكسون موبايل وغيرها تبحث الآن مشاريع مشتركة جديدة في المملكة كما ركز سانشيز على دعم الولايات المتحدة نحو تطوير اقتصاد قائم على المعرفة في المملكة .
وكشف سانشيز عن زيادة كبيرة في حجم التجارة الثنائية فى السنوات الاخيرة حيث بلغت أكثر من 33 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2010 كما ارتفعت الصادرات الأميركية إلى المملكة بنسبة 8 في المئة مشددا على التركيز على الزيارات المتبادلة من البعثات التجارية لزيادة تحسين العلاقات في التجارة و التعليم والتدريب والثقافة مشيرا الى وجود أكثر من 38 الف طالب سعودي يدرسون في جامعات الولايات المتحدة المختلفة والمؤسسات التعليمية وقال "نحن نشجع الطلاب السعوديين لمواصلة التعليم العالي في الولايات المتحدة" .
واستطرد بقوله : قدمت القنصلية العامة الظهران خطوات ملحوظة في تسهيل عملية منح تأشيرات الدخول لرجال الاعمال والطلاب وقد تم تخفيض وقت الانتظار للمقابلة من شهرين إلى أقل من أسبوعين ونتيجة لذلك شهدت الفترة من شهر يناير إلى أغسطس 2010 زيادة 67 بالمائة في المقابلات ، وزيادة 61 بالمائة في التأشيرات المطبوعة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي .
